کد مطلب:219546 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:144

القمح المبرعم علی موائد علوم التغذیة
لما كنت لم أدر، و لا اذین یتناولون القمح فی قطرنا الا القلیل مما جاء عنه فی علوم التغذیة فان تعایشنا معه، وان طال أعواما عدیدة یظل فی نطاق (التجربة).

أما بعد هذا الفصل الذی یتضمن الكثیر مما خلصت الیه علوم التغذیة، سواء عن منافع القمح المبرعم ذاته، أو عن منافع العناصر التی یتكون منها، فان تناوله یجتاز امتحان (التجربة) الی مصطلحه العلمی الصحیح (التداوی): له ما للأدویة الصیدلانیة من (الثقة)، وعلیه ما علیها من أصول المراقبة التی ینصح بها الأطباء.

ولكن قبل الحدیث عن القمح المبرعم والعناصر التی یحتویها، و عن منافعها، (الدوائیة) أری أن ألقی أولا بعض الأضواء علی أهمیته بمقارنته مع واقع المواد الغذائیة الأخری فی هذه المرحلة، من التلوث الغذائی العام.